مدونة الهوامش المنسية : رصد و حوارات و تساؤلات...من أجل تكريس الحرية و الكرامة و ثقافة الاختلاف لقد تم تغيير اسم المدونة ليصبح " الهوامش المنسية " و سيتم تخصيص صفحة للابداع الشعري تحت اسم " هوس الكلمات ".... كما تمت اضافة مقالات جديدة في ساحة الحوار ...... ..... حركة 20 فبراير : دعوة متجددة للاحتجاج الاجتماعي السلمي ..... ممتن و شاكر لزيارتكم .... للتفاعل و التواصل k.isskela@gmail.com

مواقع تستنسخ الفايسبوك : كفاءات في غياب الدعم أم أزمة إبداع


مواقع تستنسخ الفايسبوك : كفاءات في غياب الدعم أم أزمة إبداع 


كريم اسكلا
http://isskela.blogspot.com
ظهرت مؤخرا العديد من المواقع  التي تحاول تقليد موقع الشبكة الاجتماعية الفايسبوك، أي مواقع بنفس خدماته وواجهته، ومن بينها مواقع مغربية مثل " فايس بلادي" و" ماروك فايس" و " فايس بروف ". إضافة إلى موقع مصري أطلق عليه "ايجيبت فايس" أي فايس مصر، فسواء من حيث الشكل أومن حيث المضمون يظهر أنها نسخ مقلدة طبق الأصل لموقع فيس بوك الشهير، فلم يحاول مؤسسوها تطوير نسختهم والابداع فيها، فقد اكتفوا فقط بتعديل الاسم واعطائه صبغة محلية أو خاصة، حيث إنها تقدم الخدمات ذاتها كالتواصل مع الأصدقاء ومشاركة الصور، وملفات الصوت والفيديو، وإنشاء مجموعات وغيرها. مع أن موقع " فايس بروف " كان في البداية يقدم واجهة وخدمة مشابهم للفايسبوك إلا أنه حاول مؤخرا تطوير خدماته الاخبارية والتواصلية إلا أنه احتفظ بجزء من اسم الشبكة الاجتماعية.


وقد خلقت هذه المواقع نقاشا طويلا، بين مثمن ومشجع ومنتقد، جهات ترى أنها تعبير عن الكفاءات الكبيرة التي يتوفر عليها مؤسسوها بالرغم من ضعف إمكانياتهم بالمقارنة مع شركة الفايسبوك، خاصة وأن الذي أعلن عن تأسيس "موقع فايس بلادي" صرح بأنه شاب مغربي عمره لا يتجاوز 20 سنة. في حين ترى أطراف أخرى أنها تعبير عن غياب الابداع والابتكار في مجتمعاتنا، وانتشار ثقافة التقليد والاستنساخ. إذ أن اعداد موقع مستنسخ لا يتطلب سوى الحصول على " سكريبت" أو قالبه، حيث توجد العديد من المواقع التي توفر الان سكريبت مشابه للفايسبوك احيانا بالمجان. كما برز جدل حاد حول هذه المواقع يتعلق بمن يقف وراءها، خاصة بعد ظهور شكوك حول ما إذا كانت جهات حكومية استخباراتية هي التي أطلقتها. كما يذهب البعض إلى القول أنها مجرد  محاولة من أحد بعض الأفراد أو المؤسسات المشتغلة في التسويق الالكتروني لاستثمار النجاح الكبير الذي حققه الموقع الذائع الصيت على شبكة الإنترنت. 
لكن الاشكال أن هذه " المواقع البديلة " قد تتعرض للمتابعة القانونية من طرف موقع فيسبوك بتهمة استغلال الحقوق الفكرية للموقع. حيث أن حقوق الملكية مسجلة باسم جوكر بيرج  مبتكر الموقع،  وبموجب ذلك لا يحق لأي جهة ما استغلال كلمة "فايس" أو "بوك " كجزء من أي علامة تجارية، وقد سبق أن دخلت إدارة الموقع في معارك قضائية عديدة في هذا الصدد، وكان آخرها مقاضاة شركة طورت برنامجا للموبايل يحمل اسم فايس كاش. كما خاضت أيضا معركة قضائية أخرى مع موقع  " تيتش بوك" ذو الأهداف التعليمية التربوية، والواضح أن هذا الاخير قد خضع اخير وقام بتعديل اسمه وتعويضه ب " تيتش كوات". حيث بمحاولتك الدخول بالاسم الأول تظهر صفحة تخبرك بأنه قد تم تغيير اسم الموقع.
على العموم، تبقى مثل تلك المبادرات مؤشر على وجود طاقات شبابية عديدة تحتاج إلى الدعم والتوجيه، ومن شأنها أن تبدع وتبتكر متى توفرت لها الوسائل والفرص.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

وهل سألت نفسك في مواقعك اولا .. قبل ان تتطرق الى المواقع الاخرى وهل ابدعت شيئا في هذا الموقع .. فجميع المواقع تعتمدد على شركات تستنسخ التصاميم عملائها المشتارين وبالاضافة الى السكربتات فهي ايضا موجودة فقد انشأت اكثر من 1000 موقع في الانترنت وتخليت عنهم فقط من اجل التجريب ومنهم ذلك السكربت التواصل الاجتماعي واقول لك ان موقع تسو هو ايضا عدل فقظ على واجهة ذلك السكربت والتقليد لا دين له فلا تمحن نفسك في هذا الموضوع اظن وشكرا على الملاحظة فبكوني متخصص في مجال المعلوميات لهذا احببت ان ارد على هذا الموضوع

غير معرف يقول...

وصلت لهذه المدونة عبر الباحث المحلي


جديد: مقالاتي في كتاب الكتروني للتصفح - اضغط وسط الاطار -

الهوامش المنسية في كتاب ورقي

الهوامش المنسية في كتاب ورقي

 
-