مدونة الهوامش المنسية : رصد و حوارات و تساؤلات...من أجل تكريس الحرية و الكرامة و ثقافة الاختلاف لقد تم تغيير اسم المدونة ليصبح " الهوامش المنسية " و سيتم تخصيص صفحة للابداع الشعري تحت اسم " هوس الكلمات ".... كما تمت اضافة مقالات جديدة في ساحة الحوار ...... ..... حركة 20 فبراير : دعوة متجددة للاحتجاج الاجتماعي السلمي ..... ممتن و شاكر لزيارتكم .... للتفاعل و التواصل k.isskela@gmail.com

دراسة: الطقوس الجديدة للأجساد - الجزء الأخير -

عود على بدأ: ملاحظات إذا استحضرنا الأفق الذي سطرناه للبحت فان التقنيات التي استعملناها تعتبر سليمة ،لكن المنافذ الجديدة لبحث أكتر رصانة و أكتر هدوءا و أكتر حذرا تستوجب منا المزيد من الخلق والابتكار على مستوى تعاملنا مع الميدان. لقد خلصنا ،من بين ما خلصنا إليه ،إلى بروز التباس على مستوى الهوية الجنسية و الثقافية .باعتبار المراوحة بين مسلكيات ذكورية و أنثوية بشكل لم يعد يبعث على الخجل ، و كذا حالة التماهيات مع الأخر ، بحيث يعيش الفرد دفعة واحدة أمزجة و سلوكات و طقوس عدة ، و كأن الفرد هنا يتحول إلى وعاء لمجرة بكاملها من الشخوص ، والعوالم والمعتقدات والأساطير.. إن مظاهر موضة اللباس ، والموسيقى والوشم و قرطات الأذن و الدجينز المرقع...كلها علامات يتعرف من خلالها الأفراد على أنفسهم داخل جماعة انتمائهم . افرز العصر الحديث ،عصر العولمة،...

دراسة: الطقوس الجديدة للأجساد - الجزء الثالث -

3- رهانات العناية بالجسد : خلصت الدكتورة (عائشة بلعربي) في دراستها عن العناية الجسدية لدى النساء إلى تصنيف مختلف رهانات تلك العناية تصنيفا تقريبيا Categories approximative - لكن له أهمية إجرائية، ففي الوقت الذي حاولنا الاستفادة منه حاولنا التجديد فيه والإضافة إليه قدر الإمكان، تبعا لخلا صات دراستنا هذه: 3 -1 - الجسد الهوية : يتم بناء الجسد اجتماعيا، أي باستحضار الآخر، ليبدو وكأن الجسد حامل لهوية ذاتية وهوية غيرية في نفس الآن. إذ هناك حوار بين الفرد وجسده الخاص، إذ يستمتع الفرد بجسده ويحدد نفسه انطلاقا منه، من جهة، ومن جهة أخرى هناك تحديد للجسد انطلاق من نظرة الآخر، إنه " الظهور بمظهر لائق" كما تقول إحدى المنحوتات. أي الظهور بالمظهر الذي يعتبره المجتمع لائقا. يمكن أن نقول أن هذا التصنيف يجمع ما بين ما تسميه (د. عائشة بلعربي) الجسد...

دراسة: الطقوس الجديدة للأجساد - الجزء الثاني -

1- الجسد والمقدس : 1-1- العناية بالجسد كسلوك اعتيادي . يبدو وكأن العناية بالجسد باعتبارها نظافة اعتيادية معطى طبيعي عند أغلب عينة البحث، إنها سلوك يومي طبيعي... لا يتم الحديث هنا عن الجسد إلا باعتباره مظهرا خارجيا، أي أن العناية بالجسد هنا هي أبراز لمظهر خارجي نظيف. إن هذا التطبيع الاجتماعي يجد له سندا دينيا لدى( 18/10) من المبحوثين، يقول (ك.م.) 25 سنة، عاطل: "النظافة من الإيمان، والله جميل يحب الجمال... حتى أن الدين يوصي بالاهتمام بالنظافة، لأداء العبادات من غُسل ووضوء مثلا" إن ممارسة الطقوس الدينية هنا مرتبطة أشد الارتباط بالتعبير الجسدي، أي أن الجسد يجب أن يكون "طاهرا" بل أن السلوكات المرتبطة بالنظافة الاعتيادية على هذا المستوى: مثل الوضوء والغسل... أي جملة من الضوابط والقواعد الواجب احترامها، يجعلنا نسلم بضرورة إعادة التفكير...

دراسة: الطقوس الجديدة للأجساد - الجزء الأول -

I-تقديم أفيقــوا علينــا، فإنـا رُزئنـــا بعيد السحير قبـيل الشروق ببيضـــاء غـيداء بهنـــانـــة تضوع نشرا كمسك فتيـــق تمايل سكرى كمثل الغصون ثنتها الرياح كمثل الشقيــق بردف مهول كدعص النقـــا ترجرج مثل سنـام الفنيـــق فما لامنـي في هواها عـذول ولالامني في هواها صديقي ولو لامني في هواها عـذول لكان جوابــي إليه شهيـــقى ابن عربي. ذخائر الأعلاق، شرح ترجمان الأشواق،  نقترح في هذه الدراسة سؤال "الجسد" في المجتمع المغربي، ليكون موضوعا للنبش العلمي، وباقتراحنا هذا، فإننا نراهن على اختراق إحدى زوايا المجتمع الأكثر مقاومة لنظرة العلم المتفحصة. بالتالي نراهن على هامش واسع من المغامرة والمخاطرة... لكن أيضا هامش من اللذة تغذيه الجرأة المعرفية... فقد ظل سؤال "الجسد" سؤالا مؤجلا، سؤالا محرما تعوقه أسباب معيقة للعلوم الإنسانية و أخرى معيقة...

Pages 111234 »

جديد: مقالاتي في كتاب الكتروني للتصفح - اضغط وسط الاطار -

الهوامش المنسية في كتاب ورقي

الهوامش المنسية في كتاب ورقي

 
-