المخزن هو المخزن
- منشور في موقع ورزازات أونلاين تحت عنوان المخزنقراطية -
على الأقل كنا نحسب أن المخزنقراطية ستقطع عمليا مع أساليبها العتيقة في استغباء المواطنين، لكن الطبع يغلب التطبع، كنا نعتقد أن خجلها من متابعة وسائل الإعلام و المراقبين الدوليين سيجعلها تبتكر أساليب أكثر عصرنة في صناعة وهم الديمقراطية، لكن المخزنقراطية فشلت مرة أخرى في اقتناص فرصة تاريخية لمراجعة ميكانيزمات عملها. فقد تم خرق الدستور حتى قبل وضعه، أولا - و إن تجاوزنا آلية صوغه-، فقد تم العمل بمبدأ - شاورها و مادير بريها – حيث أن النسخة التي طرحت للاستفتاء ليست النسخة التي قدمت اللجنة الاستشارية. ثم خرق آخر بعدم حياد وزارة الداخلية و الإعلام العمومي وعدم حياد عاهل البلاد، خرق آخر في تسجيل المواطنين في اللوائح دون طلب منهم، خرق أخر في عمل أعوان السلطة على ترهيب...